الدرس التاسع آداب قضاء الحاجة والاستنجاء

الدرس التاسع
آداب قضاء الحاجة والاستنجاء

قضاء الحاجة أمر يشترك فى آدابه الرجل والمرأة على السواء وتتبع فى ذلك الخطوات الآتية :
أولاً:- تنحية كل ما فيه ذكر الله تعالى كنقش فى الخاتم أو مصحف أو شئ مطبوع يمنع الدخول به للحمام تنزيها لله عن الدخول باسمه فى أماكن غير طاهرة .
ثانياً:- يقول عند الدخول (باسم الله ,أعوذ بالله من الخبث والخبائث ومن الرجس والنجس ومن الشيطان الرجيم).
ثالثاً:- لا نستقبل القبلة ولانستدبرها ولانستقبل الشمس والقمر وهذا إذا كان فى الخلاء أى فى غير الحمام أما فى الحمام فالأولى أن يعد المقعد غير مستقبل للقبلة أو مستدبر لها.
رابعاً:- لا ينبغى البول فى غير الحمام فى سرب أو شق ولا تحت شجرة ولا فى ظل حائط ولا قارعة طريق ولاينبغى أن نطيل الوقت فى قضاء الحاجة فوق ما نحتاج إليه .
خامساً:- لا ينبغى التكلم وعند العطاس نحمد الله بالقلب وعند الفراغ من قضاء الحاجة يفضل الانتقال إلى مكان آخر للاستنجاء.
سادساً:- الاستنجاء واجب لكل ماخرج من السبيلين (القبل والدبر) إلا الريح فلا ينبغى الاستنجاء منه.
والغسل بالماء للقُبُل أولاً ثم بعد ذلك الدبر ونبالغ فى التنظيف حتى نقطع الرائحة الكريهة والبكر فى الاستنجاء تحتاط فقط فى غسل ماظهرفتزيل النجاسة والثيب تبالغ فى غسل الفرج وتطهير ما وصل أليه البول .
سابعاً عند الخروج من الحمام نقول: (غفرانك الحمد لله الذى أذهب عنى الأذى وعافانى).
ملاحظة: هناك استجمار بالأحجار عند فقد الماء فنستجمر بجامد طاهر غير مطعوم وبثلاثة أحجار وهذا ماكان يفعله الأولون عند الاستنجاء حتى عمت نعمة الماء .. فالحمد لله.

» الدرس العاشر الوضوء
» الدرس الرابع طلب العلم للمرأة
» الدرس الاول مقدمة وتمهيد
» الدرس الثانى البلوغ وعلاماته
» الدرس السابع حكم الوشم والتزين