حكاية طريفة
نعمت المرأة الصالحة
قال الأصمعى :-رأيتُ بدوية من أحسن الناس وجهاً ولها زوج قبيح فقلت :- يا هذه أترضين أن تكونى لهذا الرجل زوجة؟ فقالت:- يا هذا لعل زوجى أحسن فيما بينه وبين ربه فجعلنى ثوابه على إحسانه. ولعلى أسات فيما بينى وبين ربى فجعله عذابى. أفلا أرضى بما رضى الله له ولى !!؟
تعليق :- أرأيت أخى دقة فهم هذه البدوية لسؤال الأصمعى وكيف أجابته ؟ فالمسألة ليست فى زوج قبيح وأمراة جميلة وإنما المسألة فى القناعة والرضا بما قضى الله وقدر والقبح والحسن ليس مقياسا للعلاقة الزوجية وإنما الدين حسن المعاملة والخير فيما أختاره الله . فارض بما قسم الله لك تكن مؤمنا .