shehata elawagy Admin
عدد المساهمات : 265 تاريخ التسجيل : 13/11/2012 الموقع : www.shehataelawagy.yoo7.com
| موضوع: بحث فى ما يلزم قارئ القرآن وحامله من تعظيم القرآن واحترامه الثلاثاء ديسمبر 08, 2015 9:03 pm | |
| بحث فى ما يلزم قارئ القرآن وحامله من تعظيم القرآن واحترامه قال الترمذى الحكيم فى نوادر الأصول : من حرمته ألايمسه إلا طاهر , ومن حرمته أن يقرأه وهو على طهارة , ومن حرمته أن يستاك ويتخلل فيطيب فاه ( فمه ) إذ هو طريقه , قال يزيد بن أبى مالك : إن أفواهكم طرق من طرق القرآن فطهروها ونظفوها ما استطعتم , ومن حرمته أن يستوى له قاعدا إن كان فى غيرصلاة ولا يكون متكئا , ومن حرمته أن يلبس له ثياب التجمل كما يلبسها للدخول على الأمير لأنه مناج ربه , ومن حرمته أن يستقبل القبلة لقراءته وكان أبوالعالية إذا قرأ ( اعتم ولبس وارتدى واستقبل القبلة ) , ومن حرمته أنه إذا تثاءب أن يمسك عن القراءة لأنه إذا قرأ فهو مخاطب ربه ومناج له والتثاءب من الشيطان , قال مجاهد إذا تثاءبت وأنت تقرأ فأمسك عن القرآن تعظيما له حتى يذهب تثاؤبك ( لأن فى ذلك إجلالا للقرآن ) , ومن حرمته أن يستعيذ بالله عند ابتدائه للقراءة من الشيطان الرجيم ويقرأ بسم الله الرحمن الرحيم إن كان ابتداء قراءته من أول السورة أو من حيث بلغ , ومن حرمته أنه إذا أخذ فى سورة لم يشتغل بشيئ حتى يفرغ . إلا لضرورة , ومن حرمته إذا أخذ فى القراءة لم يقطعها ساعة فساعة بكلام الآدميين ومن غير ضرورة , ومن حرمته أن يخلو بقراءته حتى لايقطع عليه أحد بكلام فيخلطه بجوابه لأنه إذا فعل ذلك زال عنه سلطان الاستعاذة التى أتى بها فى البدء , ومن حرمته أن يقرأه على تؤدة وترتيل , ومن حرمته أن يستعمل فيه ذهنه وفهمه حتى يعقل مايخاطب به , ومن حرمته أن يقف على آية الوعد فيرغب إلى الله تعالى ويسأله من فضله وأن يقف عند آية الوعيد فيستجير به منه , ومن حرمته أن يؤدى لكل حرف حقه من الأداء حتى يبرز الكلام باللفظ تماما فإن له بكل حرف عشر حسنات , ومن حرمته إذا انتهت قراءته أن يصدق ربه ويشهد بالبلاغ لرسوله صلى الله عليه وسلم ويشهد على ذلك أنه حق فيقول صدقت ربنا وبلغت رسلك ونحن على ذلك من الشاهدين , اللهم اجعلنا من شهداء الحق القائمين بالقسط ثم يدعو بدعوات , ومن حرمته أن يقرأه على ترتيب السور , ومن حرمته إذا وضع الصحيفة أن لايتركها منشورة وألا يضع فوقه شيئا من الكتب حتى يكون أبدا عاليا لسائر الكتب علما كان أو غيره , ومن حرمته أن يضعه فى حجره إذا قرأه أو على شيئ بين يديه و لا يضعه بالأرض , ومن حرمته ألا يمحوه من اللوح بالبزاق ( الريق) ولكنه يغسله بالماء و أن يتوقى النجاسات من الواضع والمواضع التى توطأ ( تداس ) فإن لتلك الغسالة حرمة , ومن حرمته أن يمحو الصحيفة بالماء إذا بليت وإلا يخلى يوما من أيامه من النظر فى المصحف مرة لأنه عهد الله فيجب أن تعطى العين حقها منه , ومن حرمته ألا يتأوله عندما يعرض له من الدنيا أمر مثل : قولك للرجل إذا جاء جئت على قدر ياموسى , ومثل : كلوا و اشربوا هنيئا بما أسلفتم فى الأيام الخالية , ومن حرمته ألا يتلى منكوسا , ومن حرمته ألا يقرأ بألحان الغناء كلحون أهل الفسق ولابترجيع النصارى ولا نوح الرهبانية فإن ذلك كله زيغ , ومن حرمته تنوير كتابته وتجويفها , ومن حرمته ألا يمارى ولا يجادل فى القراءات , ومن حرمته ألا يقرأ فى الأسواق لأنها مجامع السفهاء واللغو واللهو وألايتوسد المصحف ولا يعتمد عليه ولا يرمى به إلى صاحبه إذا أراد أن يناوله , ومن حرمته ألا يصغر المصحف , ومن حرمته ألايهجره . أرأيتم أحبابى فى الله كيف تكون حرمة كتاب الله الذى بين أيدينا ماذا نطبق منها ؟ إنه الهدى والنور والكتاب المبين والذكر الحكيم والقرآن المجيد والصراط المستقيم . ياليتنا نفهم ونعقل ما لكتاب الله علينا من حق ! هدانى الله وإياكم وأعاننا جميعا على رعاية حرمة القرآن الكريم .. والله الموفق للصواب . أعده :- الشيخ شحاته كتبه : أيمن شحاته | |
|