فضل الصيام
جاء فى الصحيح عن أبي هريرة - رضي الله عنه - أنَّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم – قال : (( الصِّيَامُ جُنَّةٌ ، فَلاَ يَرْفثْ وَلاَ يَجْهَلْ ، وَإِنِ امْرُؤٌ قَاتَلَهُ أَوْ شَاتَمَهُ ، فَلْيَقُلْ إِنِّي صَائمٌ - مَرَّتَيْنِ - وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَخُلُوفُ فَمِ الصَّائمِ أَطْيَبُ عِنْدَ اللهِ - تَعَالَى - مِنْ رِيحِ الْمِسْكِ ، يَتْرُكُ طَعَامَهُ وَشَرَابَهُ وَشَهْوَتَهُ مِنْ أَجْلِي ، الصِّيَامُ لِي وَأَنَا أَجْزِي بِهِ ، وَالْحَسَنَةُ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا )) أخرجه البخاري .
معنى كونه جنة : أنه يقي صاحبه ما يؤذيه من الشَّهوات.
لا يرفث : لا يصدر منه الفحش .
لا يجهل : لا يَتَعَدَّى على غيره .
قَاتَلَهُ : أى تشاجر معه.
خُلُوفُ فَمِ الصَّائمِ : ما ينبعث من فمه من رائحة بسبب خلو معدته من الطعام .
يرشد الحديث إلى فضل الصيام الذى يمتنع صاحبه عن الطعام والشراب والجماع بنية خالصة لله عز وجل لما فيه من تزكية النفوس وطهارة القلوب من الأخلاط الرديئة والأخلاق الرذيلة , فإن الله يتقبله ويثيب عليه أعظم الأجر والثواب والله يضاعف لمن يشاء .
أللهم تقبل منا الصيام والقيام واجعل ذلك خالصا لوجهك الكريم .
إعداد : الشيخ شحاته كتبه : أيمن شحاته