قيل فى الصبر
الصبر على فعل المأمور أفضل وأجل من الصبر على ترك المحظور لأن فعل المأمور أحب إلى الله من ترك المحظور والصبر على أحب الأمرين أفضل وأعلى ومن الوجوه الدالة على ذلك ما قيل :-
إن ذنب الأب كان بفعل المحظور فكان عاقبته أن اجتباه ربه فتاب عليه وهدى , وذنب إبليس كان بترك المأمور فكان عاقبته ما ذكر الله سبحانه , وجعل هذا عبرة إلى يوم القيامة .... المقصود بالأب هو آدم عليه السلام ....
ليتنا نؤدى المأمور الذى هو الأحب إلى الله , وننتهى عن المكروه والمحظور.... واعلم أخى المؤمن أن الإنسان بالإيمان والعزيمة والإرادة أقوى من الشيطان .
قال عبد الله بن مسعود رضى الله عنه :- " لقي رجل من الإنس رجلا من الجن فصارعه فصرعه الإنسى فقال : مالى أراك ضئيلا ؟
فقال إنى من بينهم لضليع "
فقالوا : أهو عمر بن الخطاب !"
فقال : ومن ترونه غير عمر ! " .
إعداد :- الشيخ شحاته
كتابة :- أيمن شحاته