shehata elawagy Admin
عدد المساهمات : 265 تاريخ التسجيل : 13/11/2012 الموقع : www.shehataelawagy.yoo7.com
| موضوع: الأسوة الحسنة والقدوة الكاملة الأحد نوفمبر 26, 2017 4:09 pm | |
| الأسوة الحسنة والقدوة الكاملة
يقول الله تعالى : (( لَّقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا )) .
هذه الآية الكريمة أصل كبير فى التأسى برسول الله صلى الله عليه وسلم فى أقواله وأفعاله وأحواله ولهذا جاء أمره تبارك وتعالى بالتأسى والاقتداء بالنبى صلى الله عليه وسلم يوم الأحزاب والسير على منهجه فى صبره ومصابرته ومرابطته ومجاهدته وانتظاره الفرج من ربه عز وجل صلوات الله وسلامه عليك ياسيدى دائما إلى يوم الدين.
لقد حث القرآن الكريم الذين تقلقوا وتضجروا وتزلزلوا وأضطربوا فى أمرهم يوم الأحزاب فقال : (( لَّقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ )) . أى هلا اقتديتم برسول الله صلى الله عليه وسلم وتأسيتم بشمائله وسرتم على منهاجه ومواجهته للشدائد ومقابلته للمحن والصعاب بصبر وإيمان وثقة ويقين فى موعود الله بنصر المؤمنين وحصول العاقبة الطيبة للمتقين فى الدنيا والآخرة وأن النصر دائما مع الصبر وأن الفرج مع الكرب .... هذه سنة الله فى خلقه وموعوده لعبادة المؤمنين بالنصر المبين والفتح القريب إن هم أحسنوا التأسى والاقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم .
ودائما وأبدا تأتى الصورة الوضيئة برسول الله صلى الله عليه وسلم فى عظمة التأسى والاقتداء به فى وسط كل زلزال نفسى حتى تكون الأمة واثقة بالله راضية بقضاء الله مستيقنة من نصر الله بعد كل خوف أو بلبلة أو أضراب أو محنة فقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم على الرغم من الهول المرعب والضيق المجهد مثابة الأمان للمسلمين ومصدر الثقة والرجاء والاطمئنان .... ففى رسول الله صلى الله عليه وسلم أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر ومنه القدوة الطيبة التى تجعلنا نؤمن بالله واليوم الأخر ونذكر الله ولا ننساه .
وبعد, هل نعى فى حياتنا معنى الأسوة الحسنة والقدوة الكاملة التى كان عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم فنتبع منهجه ونسير على خطاه . نرجو الله أن يوفقنا لما يحبه ويرضاه حتى نحسن التأسى والأقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم فى مواجهة الشدائد والصعاب وصبره واحتماله وثقته ويقينه بالله رب العالمين , ندعوه بالنصر والفرج لهذه الأمة المكلومة وتلك الشعوب المظلومة وما ذلك على الله بعزيز.
إعداد : الشيخ شحاته كتابة : أيمن شحاته
| |
|