ياخيل الله اركبى وإلى الله ارغبى

هذه عبارة كثيرا ما كانت تقال عند النفير للقتال والنداء للجهاد وربما تعتبر من أصدق الشعارات التى نطق بها المسلمون وتجاوبت أصداؤها فى قلوبهم فهبوا للجهاد فى سبيل الله يطلبون احدى الحسنيين النصر على الأعداء أو الشهادة فى سبيل الله وهنا لفتة جليلة للسيوطى رحمه الله حيث يشير إلى ما أخرجه العسكرى فى الأمثال عن أنس أن حارثة بن النعمان قال :- (( يا نبى الله ادع لى بالشهادة فدعا له فنودى يوما " ياخيل الله اركبى " فكان أول فارس ركب وأول فارس أستشهد )) .
ولنا إيضا وقفة مع الصحابى " جليبيب " الذى استجاب لنفس النداء " ياخيل الله اركبى وإلى الله ارغبى " وهو يجهز ليوم عرسه ويشترى بما معه فرسا وسلاحا ويدخل إلى المعركة ويفوز بالشهادة فى سبيل الله قال فيه النبي صلى الله عليه وسلم، حينما رآه بين الشهداء، وقد تركه يتجهز للعرس قبل ساعة ( اذهبوا لصاحبكم ( أي والد العروس ) فقولوا له زَوِّجْ ابنتك، فإن الله استبدلها له من الحور العين )!!
أصبح القزم عملاقا بين المسلمين والفقير الذى لم يكن يملك شيئا غنيا بالشهادة فى العالمين فطوبى الشهداء فى عليين .

إعداد :- الشيخ شحاته محمد كتابة :- أيمن شحاته

» فى ذكرى ميلاد النبى صلى الله عليه وسلم 1- مسجد عائشة أم المؤمنين رضى الله عنها - بنغازى
» مناجاة إلى الله
» صدق الله ( وإن تطبعوه تهتدوا )
» فوائد كلمة لا إله إلا الله
» لا إله إلا الله عنوان التوحيد