موعظة ( الحلم سيد الأخلاق )

( الحلم سيد الأخلاق )
قال الله تعالى : (( والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين )) هؤلاء من المتقين الذين أعدت لهم جنة عرضها السموات والأرض .
* وقال رجل : يارسول الله , أوصنى . قال (( لا تغضب )) ثم أعاد عليه فقال : (( لا تغضب )) ثم أعاد عليه فقال : (( لا تغضب )) .
* قال على رضى الله عنه : إذا قدرت على عدوك فاجعل العفو عنه شكرا لله الذى أقدرك عليه .
* شتم رجل الأحنف بن قيس , وهو رئيس قومه ,
وجعل الرجل يسير خلف الأحنف ويشتمه حتى بلغ الحى الذى هو رئيسه , فقال له الأحنف : ياهذا إن كان فى نفسك شئ فقله أو انصرف , فإنه إن سمعتك بعض سفهائنا لقيت منه ما تكره .
* شتم رجل الشعبى رحمه الله فقال الشعبى : اللهم إن كنت كما قال فاغفر لى , وإن كان كاذبا فاغفر له .
* قال بعض الحكماء : يا قوم , هل لكم فى الحق أو ما هو أفضل منه ؟
قالوا : وما هو أفضل من الحق؟
قال : العفو والتفضل .
* جرى بين الحسين بن على بن أبى طالب وبين أخيه محمد بن الحنفية رضوان الله عليهم أجمعين كلام , وافترقا متغاضبين , فلما وصل محمد إلى المنزل كتب إلى الحسين : ( بسم الله الرحمن الرحيم . من محمد بن على بن أبى طالب إلى الحسين بن على أبى طالب , أما بعد , فإن لك شرفا لا أبلغه و فضلآ لا أدركه , أبونا على لا أفضلك فيه ولا تفضلنى , وأمك فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم ولو كان ملء الأرض نساء ما وفين بأمك , فإن قرأت رقعتى هذه فالبس رداءك ونعليك وتعال فترضنى , وإياك أن أسبقك إلى الفضل الذى أنت أولى به منى والسلام ) فلبس الحسين
رداءه ونعليه وجاء إليه وترضاه .
* قال صلى الله عليه وسلام : (( إذا كان يوم القيامة وجمع الله الناس فى صعيد واحد حيث يسمعهم الداعى , وينقدهم البصير , فيقوم مناد من عند الله عز وجل : من له عند الله تعالى يد ( فضل ) فليقم , فلا يقوم إلامن عفا )) .
( الذخائر و الأخلاق ص 89 - 97 )

» موعظة حسنة (موعظة)
» أوقات الصلاة (موعظة)
» موعظة ( التوبة )
» طلب الرزق ( موعظة )
» موعظة حسنة